القائمة الرئيسية

الصفحات




لعنة الطاحونة
كانت هناك فى احدى القرى الريفية بمحافظة ما طاحونة  قديمة كانت ملكا لفلاح ميسور الحال  
كان يعطفف ع فقراء القرية  
وفى يوما من الأيام انطلقت من الطاحونة صرخات مدوية سمعها جميع أهل القرية وفجأة إختفى صاحب الطاحونة
ولم يسألوا عليه أو حتى إهتموا بأمره  وظلت الامور طبيعية لمدة  قصيرة حتى حدثت الحوادث الشنيعة
فعندما كان يمشى أى شخص أمام الطاحونة كان يدخل الطاحونة تلاقائيا ، وكأن قوىَ خفية سيطرت على عقله
وعندما يهم الأهالى لأعمالهم يجدونه ميت أمام الطاحونة ولم تكن أى موتة عادية بل كانو يجدون العظم  مفروك مع اللحم
وكأن شخصا ما  ضرسه فى الطاحونة وكانت تخرج رائحة نتنة كريهة من الطاحونة
وظل الأمر يتكرر لمدة شهور حتى مات تقريباّ نصف القرية وأصبحت  مقبرة لهؤلاء الأهالى
وأصبحوا الأهالى فى حالة رعب وفزع ولم يتبقى منهم إلا القليل من النساء والرجال
فهاجروا القرية بعد أن باعوا أملاكهم لرجل أعمال غنى واستغل إحتياجهم للمال لأنهم  فقراء
بالإضافة إلى إنهم كانوا يريدون أن يخرجوا من القرية بأسرع وقت وكان ينى بناء مساكن للتمليك
بعد أن إستلم الرجل القرية جهز معداته لمحو القرية وتبوير الأراضى الزراعية
هُدمت جميع المبانى وجاء دور الطاحونة  القديمة  وفعلا هُدمت،ولكن حدث شيئاّ غريباّ ،سألوا عن سائق اللودر
وجدوه ميت نفس الموتة السابقة ولكن وجدوه تحت أنقاض الطاحونة التى هدمها بيده،هذا شئ لا يُصدق فعلاً
بُنيت القرية وكانت ع اعلى مستوى ولكن كان هناك شيئا اغرب من موت السائق
الطاحونة بعد أن هُدمت  تركت بقعة سوداء لا تُمحا أبداً  فعندما زرعوهها ذبل الزرع ومات
وعندما وضعوا عليا خرسانة وبلاط تحول البلاط والاسمنت لفتافيت مثل فتافيت السكر بل مثل  التراب
فقالوا يجب ان نخفيها فوضعوا عليها كشك للتذاكر و وقف فيه  عامل ولكنه مات كالعادة وكلما وقف عاملاً فيه مات فى اليوم التالى
وكان يخرج منها رائحة كريهة مثل التى كانت  تخرج فى القرية
واشتكىَ اصحاب المساكن من هذا الوضع
فجاء صاحب القرية ولاحظ اتساع البقعة اكثر مما قبل
وهاجر السكان واصبحت القرية خراب
اراد ان ينتقم فحفر داخل  البقعة ووضع بها قمامة القرية كلها
وذهب البيت فوجد زوجته ميتة مثل اهالى القرية الفقراء
وابنائه مُلقون على السرير اجزائهم مخلوعة
انصدم صدمة شديدة وجلس مذهولا امام البقعة السوداء 
وفجأة لمح ظل يمر من امامه فرفع رأسه رأى شخص  عظمه فروم فى لحمه وأجزائه معلقة بعروق خفيفة وأمسك برأسه  وسحبه فى  الحفرة التى فحرها داخل البقعة
واصبحت هذه اللعنة لغز
حتى كشفه مجموعة من علماء الأزهر عندما سألو بعض أهالى القرية الفقراء
والسر هو عندما سمع أهالى القرية صرخة صاحب الطاحونة كان بين  تروس الطاحونة واتفرم عندما كان يؤدى لهم أعمالهم ولم يهتموا به
فلبست روحه الطاحونة من صدمته فى اهالى القرية الذى كان يعتبرهم اهله وتحول لنفس  شيطان خبيث 
 
 


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات